حقن الفيلر: أماكن حقن الفيلر وأنواع الفيلر وميزاته وآثار الجانبية للفيلر

الفيلر هو جراء تجميلي غير جراحي تستخدم بشكلٍ أساسي في الوجه وهي عملية سريعة لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة.

حقن الفيلر وأنواع الفيلر

مبدأ الفيلر هو نفخ الجلد، وتنعيم البشرة من الداخل، وملأ الفراغات التي خلفها تخرب وزوال البروتين في بعض مناطق الوجه، بالأخص مناطق الخدين، وخط الفك، والذقن.

ميزات حقن الفيلر:

تعد هذه الحقن طفيفة التوغل، فهي مصممة في الغالب لتخفيف التجاعيد وإضافة الامتلاء تحت سطح الجلد مباشرة.

يمكن حقن الفيلر في مستويات مختلفة من البشرة:

فالحقن العميقة مصممة لإضافة الحجم، في حين أن الحقن السطحية ترطب الجلد وتنفخه.

الفلر مركب من مواد قابل للذوبان:

لذلك فهي تمتص مع مرور الوقت، وتحتاج لإعادة الحقن مرة أخرى وهذه المواد متنوعة ويعتمد الطبيب على إحاها دون الأخرى حسب طبيعة العيب المراد إصلاحه وحسب منطفة الحقن وحسب ديمومة النتائج، ومن مواد الفيلر الأكثر شيوع:

حمض الهيالورونيك:

المادة الأكثر شيوع واستخدام وهي مادة طبيعية أو صنعية مشابهة لتركيبة الأنسجة بالجلد، وأشيع ما تستخدم به هو الجبهة وبين الحاجبين وزوايا الفم وتدوم نتائج الحقن بها بين 6-12 شهر.

هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم:

مادة طبيعية توجد كمعدن طبيعي في العظام أو صنعية تجارية، وأشيع ما تستخدم فيه هو نفخ الخدود وتدوم نتائج الحقن بها لمدة 12 شهر.

حمض بولي لاكتيك (اصطناعي لكنه قابل للتحلل الحيوي).

الكولاجين.

الفرق بين الفيلر و البوتوكس:

يعتمد الفيلر على ملأ فراغات البشرة وتنعيمها من الداخل على عكس البوتكس الذي مبدؤه بتجمّد العضلات، من جانب آخر على عكس البوتكس، يعالج الفيلر الخطوط الثابتة (الخطوط التي تبقى ظاهرة على الوجه حتى عند استرخائها) لا الخطوط الديناميكية (الناتجة عن التعابير الوجهية كالابتسامة والعبوس والامتعاض وغيره).

استخدامات الفيلر:

الوظيفة والهدف الرئيس من حقن الفيلر هو تخفيف التجاعيد وإزالتها، وخاصةً التجاعيد حول الفم؛ لأن الجلد في هذه المنطقة أرق بكثير ويحتوي على نسبة كولاجين أقل من مناطق الوجه الأخرى، وبسبب الاستخدام أفواهنا كل يوم في الكثير من الأنشطة.

ولكن يوجد للفيلر استعمالات أخرى ومنها:

فيلر الأنف:

عبر حقن مجموعة من الحقن الصغيرة (مادتها الفعالة حمض الهيالورونيك) على الأنسجة الرخوة في الأنف لتشكيل الأنف وتقويمه.

تكبير الحجم:

مثل ملئ الشفاه والأيادي الهرمة، ورفع وتعبئة الخدين والذقن وخطوط الفكين، مما يساعد على رفع مستوى تناسق ملامح الوجه.

علاج حب الشباب:

فيقوم بملئ الندبات المقعرة المتروكة من حب الشباب، بحيث يحسن مظهرها ويجعلها أقل وضوح.

نتائج حقن الفيلر:

لا توجد إجابة ثابتة لهذا السؤال، فيختلف مدى ظهور النتائج حسب نوع مادة الفيلر المستخدمة في الحقن، فقد تظهر النتائج مباشرة دون انتظار، وقد تحتاج إلى الانتظار بضعة أسابيع، ويمكن أن تستمر لفترة بين 6 أشهر و12 شهر.

أضرار الفيلر:

حقن الفيلر آمن بشكل عام، لكن بالتأكيد لا بد أن يلحقه بعض الأضرار والمشكلات ومن أبرزها:

الحقن بجوار وعاء دموي، مما يؤدي لانسداده أو ضعف جريان الدم فيه، وبالتالي تموت هذه المنطقة من الجلد.
التحسس في منطقة الحقن.
اختلاطات الحقن: وهي مجموعة التظاهرات التي تظهر على أي مريض يتم حقنه بأي طريقة كانت، كالاحمرار والتورم والنزيف والندوب والالتهابات.
انتقال المادة المحقونة لمكان آخر، مما يزيد من تفاقم المشكلة ويستدعي القيام بعمل جرحي.

ملاحظات حول حقن الفيلر:

حقن الفيلر من الممكن أن يسبب بعض الألم، وذلك حسب المنطقة المحقونة (الشفاه مثلاً هي أكثر المناطق حساسيةً) وحسب تحمل الشخص للألم ويمكن تجنبه بالتخدير قبل البدء بالعلاج.

الفيلر كما ذكرنا مادة مؤقتة، تتحلل وتزول مع الوقت، لذلك لا بد من إعادة الحقن كل فترة، أو اللجوء للخيارات البديلة، كالعلاج بالتجميد أو أدوية مكملات الكولاجين.

ختاماً من تويال للمعلومات حول حقن الفلير

لقد بلغ الطب غاية في الوسع والكمال، حتى إنه لم يكتفِ بعلاج الأمراض ومداواتها، بل تمكن من إجراء تقنيات التجميل والتعديل على المظهر، سواء كان لحاجة طبية أم حاجة جمالية، ولكن لا بد من أخذ الحيطة والحذر بالقيام به في المراكز المختصة وبإشراف طبي لتجنب الوصول لنتائج غير مرضية أو مضرة.