جفاف الجلد: أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه skin dryness

يعتبر جفاف الجلد Xeroderma مشكلة مهمة بالنسبة للإنسان، وذلك لأن الجلد هو الجزء الظاهري لجسم الإنسان وكل إنسان يهتم بمظهره وهيئته أمام الآخرين، وأيضاً بسبب الأعراض والشكايات المزعجة جدا بالنسبة للأمراض الجلدية.

جفاف الجلد: أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

كل ما تريد معرفته حول جفاف الجلد:

قد يكون جفاف الجلد مشكلةً عابرةً تزول مع مرور الوقت، لكنها قد تكون في بعض الأحيان حالة طبية يجب التعامل معها بجديةٍ دون الاستخفاف بها.

أسباب جفاف الجلد:

يمكن إجمال أسباب جفاف الجلد بجملة واحدة: 

فقدان الجلد للمياه والزيوت.

فقدان الجلد للرطوبة واللمعان

وهذا الفقدان قد يكون بسبب نقصان إفراز الجلد للماء والزيوت، أو بسبب زيادة طرحها نتيجة داء السكري مثلًا وأمراض الكبد والكلى.

أما بالتفصيل في هذه الأسباب فنجد أنها تندرج تحت ثلاثة بنود:

  1. ممارسات يومية وعادات شخصية: كالاستحمام المفرط لأكثر من مرة باليوم، وتنظيف البشرة بإفراط بحركات شديدة قوية، والتعرض المديد لأشعة الشمس، وأماكن التدفئة المركزية ذات الحرارة المرتفعة جدا، وحتى أماكن الرطوبة العالية والأجواء الباردة والجافة.
  2. أمراض معينة (طارحة للماء من الجسم): كالسكري والإيدز وأمراض الغدة الدرقية وسوء التغذية والتهاب الجلد التماسي والسمّاك.
  3. أدوية معينة: كمدرات البول.

أعراض وتظاهرات جفاف الجلد

تتظاهر أعراض جفاف الجلد بالعديد من الأشكال والصور السريرية، فيشعر المريض بحكة جلدية وملمس خشن، وكذلك يتلون الجلد بلون مائل للحمرة عند أصحاب البشرة البيضاء ولون مائل للبني عند أصحاب البشرة السمراء أو السوداء، وتشاهد أيضا قشورٌ بيضاء، وتشققاتٌ خفيفةٌ قد تكون معرضة للنزف.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة المريض للطبيب في حالات:

  • وجود ألم أو التهاب بالجلد.
  • ملاحظة سماكة بالجلد.
  • •تشققات وتقشرات بسطح الجلد.
  • خروج سوائل من الجلد.
  • زيادة سوء الحالة أو عدم التحسن خلال عدة أسابيع.

الوقاية والعلاج من جفاف الجلد:

بالنسبة للعلاج، فبداية يجب العلاج السببي للمرض في حال وجوده، كالسكري والإيدز وأمراض القلب والكبد والكلى؛ لأنه بعلاج المرض يتعالج السبب الرئيس أصل ومن ثم تتحسن بقية الأعراض ونتخلص من جفاف الجلد.

وتتم المعالجة أيضاً باستعمال مرطبات وكريمات ذات قوام دهني أو زيتي والابتعاد عن المرطبات ذات القوام المائي، واستخدام كريمات الصادات الحيوية في حالات وجود تشققات جلدية، والاعتناء بنوع الملابس والحرص بأن تكون ملابس قطنية، واستخدام الواقي الشمسي عند التعرض المديد لأشعة الشمس، أما عوامل الوقاية من جفاف الجلد فتتلخص بشكل رئيسٍ بتجنب ومعاكسة العوامل المسببة لجفاف الجلد. 

حيث تكون الوقاية بالاستحمام مرة واحدة كل يوم على الأكثر وبماء ذو درجات حرارة معتدلة وليس حارة، والتجفيف بعد الاستحمام بلطف وبمنشفة غير خشنة، واستعمال الصابون الطبي الخاص والاستغناء عن الصابون العطري شديد القلوية.

0 تعليق

إرسال تعليق