القطاع المصرفي في سورية: البنوك والمصارف في سورية

Khaled

نتيجة التطور والتقدم الذي نشهده في عصرنا الحالي، أصبح من الضرورة اتخاذ إجراءات لمواكبة التطور وتحقيق التنمية بقدر المستطاع، و نلاحظ هذا من خلال انتشار الشركات والمؤسسات الاقتصادية و البنوك.

القطاع المصرفي في سورية

القطاع المصرفي والبنوك في سورية:

بدأت المصارف بالانتشار في سورية عام 2001 بعدما صدر قانون سمح بتأسيس تلك المصارف على أن تكون شركات مساهمة ( خاصة أو مشتركة ) ومن مثالها البنك الإسلامي وبنك البركة.

آلية عمل البنوك في سورية:

تعمل البنوك في سوريا وفق للأنظمة والقوانين المصرفية المحددة من قبل الجهات المختصة و تتضمن عدة خطوات:

  • فتح حساب: يتعين على العميل فتح حساب في البنك للتمتع بالخدمات المصرفية.
  • الإيداع والسحب: يمكن للعميل إيداع الأموال في حسابه البنكي وسحبها عند الحاجة.
  • القروض والائتمان: يمكن للعميل طلب قروض من البنك والحصول على ائتمان لتلبية احتياجاته المالية.
  • التحويلات المصرفية: يمكن للعميل إجراء تحويلات مالية داخل سوريا أو إلى خارجها من خلال البنك.
  • الخدمات المصرفية الإلكترونية: توفر البنوك في سوريا خدمات مصرفية إلكترونية مثل التطبيقات المصرفية والتحويلات الفورية عبر الإنترنت.
  • الاستثمار والتوجيه المالي: تقدم البنوك في سوريا خدمات استثمارية وتوجيه مالي للعملاء الذين يرغبون في زيادة أرباحهم وإدارة أموالهم بشكل فعال.

فروع البنوك والمصارف في سورية:

فروع بنك البركة في سورية تتوزع في المحافظات التالية:

  • دمشق.
  • ريف دمشق.
  • حلب.
  • حمص.
  • حماة.
  • اللاذقية.
  • طرطوس.

فروع البنك الإسلامي في سورية تتوزع في المحافظات التالية:

  • دمشق.
  • حلب.
  • حمص.
  • حماة.
  • اللاذقية.
  • طرطوس.

عيوب البنوك في سورية:

من بين العيوب الشائعة للبنوك في سورية نذكر ما يلي:

  • قلة السيولة: يعاني العديد من البنوك في سورية من قلة السيولة، مما يؤثر على قدرتها على تلبية احتياجات العملاء وتقديم الخدمات المالية الكافية.
  • ضعف البنية التحتية: تعاني البنوك في سورية من ضعف البنية التحتية المصرفية، مما يؤثر على كفاءة عملياتها وقدرتها على توفير خدمات مصرفية متطورة.
  • قيود التمويل: تفرض السلطات المالية والنقدية في سورية قيود على التمويل والسحب النقدي، مما يؤثر على قدرة البنوك على تقديم التمويل للعملاء وتلبية احتياجاتهم.
  • عدم الاستقرار الاقتصادي: تعاني سورية من عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب الصراعات المستمرة والعقوبات الاقتصادية، مما يؤثر على أداء البنوك وقدرتها على تحقيق النمو المستدام.
  • عدم الثقة: يعاني العديد من البنوك في سورية من عدم الثقة من قبل العملاء والمودعين، نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية غير المستقرة.
  • قيود الاتصالات المصرفية: تفرض السلطات في سورية قيودًا على الاتصالات المصرفية مع البنوك الدولية، مما يؤثر على قدرة البنوك في توفير خدمات مصرفية دولية وتسهيل العمليات التجارية الدولية.

ميزات البنوك والمصارف في سورية:

ميزات بنك البركة : 

  • الخدمات المصرفية الشخصية.
  • الخدمات المصرفية للشركات.
  • الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
  • امتلاك شبكة واسعة من الفروع في سورية.
  • خدمات الاستثمار.

ميزات البنك الإسلامي : 

  • العدالة المالية.
  • المشاركة في الأرباح والخسائر.
  • التمويل الإسلامي.
  • المعاملات والرقابة الشرعية.

ختاماً من تويال للمعلومات حول البنوك والمصارف في سورية:

ختاماً، تعد البنوك في سورية جزء هام من البنية المالية في البلاد و تلعب دور هام في تمويل الاقتصاد و تلبية احتياجات العملاء المالية.

إرسال تعليق

Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.
AdBlock Detected!
We have detected that you are using adblocking plugin in your browser.
The revenue we earn by the advertisements is used to manage this website, we request you to whitelist our website in your adblocking plugin.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.