لابد لك من تحقيق ذاتك واكتشاف المواهب الموجودة لديك لبناء أفضل سيرة ذاتية من خلال هذه المقالة سوف تكون قادراً على تحقيق واكتشاف ذاتك، حيث جهزنا هذه المقالة لتساعدك في بناء معرفة كاملة حول تقدير ذاتك.
كيفية تطوير الذات وتقوية الشخصية:
يسعى الإنسان منذ الأزل إلى تطوير نفسه، ورفع قيمته في نظر المجتمع وأفراد أسرته، لذلك سنتحدث عن أسباب ضعف الشخصية، وكيفية بناء شخصية لا مثيل لها، وهل دوماً يجب أن يكون الإنسان صارم أم يكون مزوحاً دوماً بل الأفضل أن يكون معتدل الشخصية.
ما هي الأسئلة المهمة التي يجب أن تسألها لنفسك:
بالبداية دعنا نقوم بطرح بعض الأسئلة المهمة التي يجب أن تسألها لنفسك للكشف عن أعماق شخصيتك، وهي كالتالي:
- هل تمتلك المهارات الكافية للحصول على عمل ذو راتب عالي، ولم أنت عاطل عن العمل؟
- هل تقوم بشكل يومي في تطوير نفسك؟
- هل تتعلم لغة جديدة؟
- هل تقوم بالتمارين الرياضية في الصباح؟
أن كنت قادراً على الإجابة على ماسبق من أسئلة، فلا ينقصك شيء إلا احترام نفسك أكثر فأكثر.
مفهوم تقدير الذات:
ببساطة تامة هو النظرة الإيجابية التي تنظرها لنفسك عندما تكون تتخاطب مع نفسك منعزلاً عن العالم، أو ربما النظرة السلبية التي تنظرها لنفسك، وما تملك من صفات داخلية وخارجية، كما يشمل المفهوم رؤيتك للحياة، بالتأكيد جميع طباعك وأفعاك تعكس شخصية أمام الناس ومدى نجاحك في الحياة، وقدرتك على تطوير مجتمعك وحياتك الشخصية.
أهمية تقدير الذات:
لابد لك من معرفة أهمية تقدير الذات وما تحتويه من مزايا ترتقي بالإنسان وتوصله إلى أعلى درجات الرقي.
فوائد تقدير الذات:
- المقدرة العالية لتحقيق أهدافك الشخصية والتألق بين أفراد المجتمع.
- القدرة على تحمل المسؤولية.
- القدرة على اتخاذ القرارات، والقيام بخوض العديد من التجارب في الحياة.
- الثقة بالنفس.
- التخلص من التفكير السلبي، والإحباط.
- عدم مقارنة نفسك بالآخرين.
- القدرة على التواصل مع الآخرين، وزيادة علاقتك الاجتماعية.
- الرضا بقضاء الله تعالى.
- الإنتاج في مجالات الحياة المختلفة من دراسة وعمل وغيرها من مجالات الحياة.
- التخلص من المشاكل النفسية.
العلاقة بين تقدير الذات والثقة بالنفس:
ظهرت العديد من النظريات الطبية التي تخبرنا أنه كلما قلت الثقة في النفس لدى الإنسان، كلما سعى بكل قوته إلى تحسين نقاط قوته لكي تعوض عن ضعف ثقته في نفسه.
تقدير الذات في القرآن الكريم:
يظن أغلب الناس أن التواضع الذي يرسخه الإسلام من خلال القرآن الكريم في نفوس المسلمين، قد يتعارض مع التقدير الذاتي وحبها والاعتناء بها، وهذا من أكثر الأخطاء المنتشرة، القرآن الشريف يدفعك لاحترام ذاتك وتقديرها، لكنه في نفس الوقت يحثك على ترك الغرور والتكبر على الناس، لأنهما الخطوة الأولى للحسد.
أنواع تقدير الذات:
ينقسم تقدير الذات إلى:
- تقدير الذات المرتفع.
- تقدير الذات المنخفض.
تقدير الذات المرتفع:
تضم شخصية أصحاب تقدير الذات المرتفع إلى ما يلي:
- لديهم قيم ومبادئ، لا يتخلون عنها مهما حدث.
- على استعداد كامل في تعديل بعض العادات السيئة في أنفسهم.
- لا يهتمون في نظرة الناس لهم.
- القدرة العالية على التفكير الإيجابي، والتفائل بالمستقبل.
- الثقة العالية.
- يمتلكون طاقة إيجابية عالية.
- فهم كل الأمور التي تدور حولهم.
لكي تصبح من هذا النوع يجب عليك أن تكون من أصحاب الإبتسامة الدائمة وعدم القلق من المستقبل، والرضا بالقضاء والقدر.
تقدير الذات المنخفض:
يمتلكون العديد من الصفات أهمها مايلي:
- الانتقاد الدائم لأنفسهم، وعدم الرضا بالقضاء والقدر.
- قلة العلاقات الاجتماعية، والتواصل لديهم شبه معدوم.
- الاهتمام بالانتقادات من الآخرين.
- التفكير السلبي.
- الخوف من عواقب الناتجة عن الأخطاء.
- عدم تمني الخير للآخرين، وكره جميع الناس.
- عدم تقبل النصائح من الآخرين.
- عدم القيام بالمحاولات لتحسين أنفسهم.
- الانطوائية والانعزال.
ينتج التفكير ذو المستوى المنخفض والمرتفع من التفكير الذي تقوم به، فإن أردت أن تكون من أصحاب المستوى المرتفع فيجب أن تفكر بطريقة إيجابية.
أسباب عدم تقدير الذات:
لابد لنا من تسليط الضوء على أسباب التي تؤدي إلى حدوث عدم تقدير الذات، لتجنبها وسنقوم بعرض أهم الأسباب التي تضعف الثقة بالنفس، وهي كما يلي:
- الإيذاء النفسي والبدني و التنمر.
- رفض الوالدين أو أحدهما للشخص، فربما أحد الوالدين يكون غير راضٍ من الجهد الذي يقوم به أبنه.
- المساعدة المفرطة للأولاد من قبل آبائهم.
- التجارب التي لم تتحقق.
- تشبيع العق الباطني البرمجة الخاطئة للعقل الباطن، والتشاؤم:
- جرب أن تكرر كل يوم أن تقول لنفسك أنك فاشل، ثم انظر بعد شهر ماذا سيحدث.
- لذلك احذر من تقليل ذاتك أمام نفسك، بل تحدث مع نفسك باستمرار بإيجابية وتفاؤل.
- الرغبة في الكمالية والمثالية.
- الرغبة الحصول على كل شيء، دون الأهتمام في تطوير الذات؛ فهناك مقولة تخبرنا أن: مَن أراد كل شيء خسر كل شيء.
- اعتماد تقييمك لنفسك على تقييم الناس لك.
- التركيز على السلبيات وإغفال الإيجابيات.
طرق تنمية تقدير الذات:
يجب إدراك أهمية تطوير الذات وبناء شخصية فعالة، قادرة على تقبل الآخرين وتقديم كل ما هو جميل للمجتمع، وفي ما يلي أهم طرق تنمية تقدير واحترام الذات:
- تقبل نفسك واحترامها ومكافأتها عند إنجازك لعمل، فخير من يرفع الإنسان هو نفسه.
- عدم التذمر من حالتك الصحية والمالية والإجتماعية، لكي تتجنب الوقوع بمشاكل أكبر أو حتى تجنب تفاقم مشكلاتك البسيطة.
- لا تستمع لآراء الناس بك، مهما كنت ذو شخصية قوية فلابد من كلمات تحزنك.
- ابتعد عما يؤذيك، وخصوصاً إذا كان يتعارض مع أهدافك التي ترغب في تحقيقها في المستقبل.
- تحديد هدف لكل يوم.
- لا تنتظر الدعم من الناس، وابتعد عن الأشخاص الذين يصنعون لك المشاكل.
- خاطب عقلك الباطني بكل إيجابية و عزيمة و تفائل.
- اعتبر نفسك في كل عمل تقوم به أنك بطل أنسان فعال مهما كان الأمر بسيط.
- تجاهل التفاصيل و الأمر التافهة، وتذكر دوماً أنه هناك مكان في القمة بانتظارك.
- إياك ثم إياك من مقارنة نفسك بالآخرين، وتذكر أنت الأفضل.
- يتوجب عليك التفاعل أكثر فأكثر مع المجتمع، ولكن ابتعد عن رفاق السوء؛ فالصاحب ساحب.
- كل يوم تعلم شيء جديد حتى ولو كان بسيط.
- أجعل صحتك وعاءلتك في مقدم أهدافك.
وختاماً نصيحة من موقع وقت المعلومات: لا تستسلم لشيء أبداً في هذه الحياة، لأن الأمور كلها في يد الله عز وجل، فكن على يقين تام بالله سبحانه وتعالى، وتفائل دوماً فهذه الحياة مؤقتة.
