السياحة في أفغانستان: أهم الأماكن السياحية في أفغانستان

إمارة أفغانستان الإسلامية التي تقع في آسيا الوسطى فيحدها من الشمال طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان، أما من الغرب فيحدها إيران، ومن الشرق يحدها الصين، ومن الجنوب فيحدها باكستان، وتتميز بأنها أرض الأفغان وأخدت أسمها من المعنى.

مناطق سياحية في أفغانستان

مناطق سياحية في أفغانستان
سنتحدث عن المناطق السيحية في أفغانستان التي تعتبر إحدى نقاط الإتصال القديمة لطريق الحرير ومن أهم الممرات للجرة البشرة، سنذكر بمقالنا التالي أهم الوجهات السياحية الى أفغانستان.

قصر تاجبيغ

قصر تاجبيغ
يقع قصر تاجبيغ في كابول عاصمة دولة أفغانستان يُترجم اسمه إلى قصر التاج الكبير وقد أطلق عليه البعض أيضاً اسم قصر الملكة، تم تسجيل قصر تاجبيغ كجزء من مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2002.

تم بناء القصر في القرن التاسع عشر من قبل الإمبراطور شير علي خان وكان يستخدم كمقر للحكم والإدارة القصر، وكان موطن للعائلة المالكة في زمن أمان الله خان، ولكن تم التخلي عن القصر بعد سقوط السلالة، التل الذي يقع عليه قصر تاجبيغ في السابق كان موطنًا لملكة التيموريين (وهي سلالة حكمت من 1370 إلى 1507).

تم تصميم القصر بأسلوب مزج بين العمارة الإسلامية والهندية، ويتكون القصر من مجموعة من المباني والحدائق والبرك المائية، القصر عبارة عن مسكن فخم مع أجمل حدائق مورقة ذات شرفات في التلال المغطاة بالثلوج في سلسلة جبال، حيث كان القصر في السابق مكان للاحتفالات والاجتماعات الرسمية وكان يستضيف الزعماء الأفغان والزوار الأجانب.

حديقة زارنيغار

حديقة زارنيغار

تعتبر حديقة زارنيغار من أفضل المعالم السياحية في أفغانستان، إلى جانب أنها أحسن وأهم المناطق الترفيهية الطبيعية، ويعني اسمها مزين بالذهب.

تقع الحديقة في وسط كابول، عاصمة البلاد الحديقة موجودة منذ عقود وتم تطويرها عدة مرات بمرور الوقت، مما أضاف مرافق إضافية لخدمة الزوار، تعتبر كأفضل حديقة كبيرة نسبيًا تغطي مساحة 4.6 هكتار.

الحديقة مليئة بالعديد من المرافق والأنشطة المتعددة التي يمكنك ممارستها بما تضمه الحديقة من مساحات واسعة، كالجري وركوب الدراجات وممارسة مرة القدم أو السلة أو غيرها.

 وكذلك تضم الحديقة فضلًا عن المعالم الطبيعية بعض المباني التاريخية، بما في ذلك مبنى واحد يبلغ من العمر حوالي 130 عام، وتعد الحديقة أيضاً مزار يقصده أهل أفغانستان، لذلك منحته الحكومة الأفغانية اهتمام كبير، كما تتميز بالمساحات الخضراء الشاسعة وتنوع الأشجار التي تقدم أنشطة متنوعة.

مركز باميان الثقافي

مركز باميان الثقافي

يعتبر من أهم معالم سياحية في أفغانستان وهو ممثل لتراث الحضارة البارزة في افغانستان، وخاصة مقاطعة باميان، يقع المركز في شرق أفغانستان وتم بناؤه عام 2015، المركز غير محصور بالسكان المحليين، بل إن المركز يجذب آلاف السياح من مختلف البلدان كل عام.

ما هي أهمية مركز باميان الثقافي؟

تبرز أهمية المركز من عدة نواحٍ:

  1. ناحية سياحية: وذلك في المقام الأول، لتعزيز ثقافة المدن السياحية والتراثية وشرح التاريخ الغني والثقافة والفن والمعرفة والأفكار الجديدة لمدينة باميان للعالم.
  2. ناحية للتنمية الاقتصادية.
  3. ناحية سياسية: وهي من أهم الأهداف التي تم بناء هذا المركز من أجلها، ليكون أداة للسلام تمنح الناس الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا بعد سنوات من الصراع والانقسام التي مرت بها البلاد.

المسجد الأزرق مزار شريف

المسجد الأزرق مزار شريف
يعد المسجد الأزرق مزار الشريف من أفضل معالم السياحة الدينية في أفغانستان وأيضا أشهر وأقدم مساجد مزار الشريف بأفغانستان، المسجد ذو تاريخ طويل يعود إلى القرن الخامس عشر، ويعتقد بعض المسلمين الأفغان أن جثمان الخليفة علي بن أبي طالب مدفون في ذلك المسجد، حيث دفن جثمانه على أرض المسجد، ومع ذلك، تشير الدراسات الإسلامية الحديثة إلى أن بقايا المسجد تعود للزعيم العلوي في ذلك الوقت، علي بن أبي طالب البلقي، مما سبق ذكره، فإن المسجد أصبح مزار، وتم تسمية المدينة بـ مزار شريف.

من السمات المميزة للمسجد مساحاته الواسعة وتصميمه المذهل الذي توارث عبر العقود وهو شهادة على جماله المعماري الإسلامي، حالياً المسجد مكان مهم لسكان المدينة حيث تقام الاحتفالات في جميع أنحاء المكان في يوم رأس السنة الجديدة كل عام.

مئذنة غزنة

مئذنة غزنة
هي إحدى أهم المواقع الأثرية الرائعة في مدينة غزنة، تتكون من مئذنتين فقط في السهل المفتوح شرق المدينة، تبعد كل منهما حوالي 600 متر عن الأخرى، تعود هذه المآذن إلى فترة الغزناز من القرن الحادي عشر إلى القرن الثاني عشر الميلادي، سميت أول أو أقدم منارة في المبنى على اسم بانيها، مسعود الثالث، والأحدث بعد ابن مسعود الثالث، بهرام شاه الذي بناها في أوائل القرن الثاني عشر.

ميزات مئذنة غزنة

ترتفع كل من المئذنتين إلى حوالي 20 متر، على الرغم من أنها كانت أعلى من ذلك بكثير، ومع ذلك، دمرت عوامل كثيرة معظم المئذنتين.

هذه المآذن مزينة بشكل كبير بالنقوش والأشرطة الزخرفية، والتي تعكس جمال الثقافة والفن والعمارة الإسلامية، وتشكل مكان جذب للسياح، يزور المئذنة مئات السياح كل عام لمشاهدة هذه الآثار التاريخية.

ختاماً حول السياحة الى أفغانستان

تذخر أفغانستان بالمعالم السياحية بأنواعها المختلفة؛ فمنها المعالم الطبيعية ومنها المعالم التراثية الحضارية ومنها المعالم الدينية، وكل هذه المعالم تجعل من أفغانستان دولة من أبرز دول السياحة نظري ومورد اقتصادي لها ولكن للأسف فإن ما حل بها في الفترات القليلة الماضية جعل هذا القطاع يعاني كثير ولم يقدم الخير المرجو منه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم