أماكن سياحية في دولة تونس

تونس هي واحدة من دول إقليم المغرب العربي، ومن الدول العربية الواقعة في القسم الإفريقي منه تمتلك الدولة كما هو الحال في الدول المجاورة كالجزائر والمغرب من الكثير من المعالم والآثار التاريخية التي جعلتها مقصد السياح من كل مكان.

مناطق سياحية في تونس

تتجلى صفات الكرم والجرأة والثأر لدى التونسيين، فهم أول الدول العربية التي انتفضت لمواجهة سياسة الحكومة؛ الأمر الذي يدل على قوتهم وجرأتهم في سبيل طلب الحق.

مناطق سياحية في تونس

تسيطر اللغة العربية على أهل تونس، كونها لغة العرب ولغة القرآن الكريم، لكن يشيع أيضًا استخدام اللغة الفرنسية؛ لأسباب تاريخية تعود إلى احتلالها سابقا من قبل فرنسا، وتدرس حاليًا اللغة الفرنسية بدءًا من الصف الثاني الابتدائي.

الطقس في تونس

أما بالحديث عن المناخ في تونس، فالمناخ متوسطي في مناطق الساحل الشمالي بشتاء معتدل ممطر وصيف حار مشمس، وشبه صحراوي في المناطق الداخلية والساحل الشرقي لذلك فإن أبرز مناطق الزيارة التي تلائم السائح هي المناطق الواقعة في المناطق الساحلية الشمالية، وسنتكلم في مقالة اليوم عن خمسة من أبرز مناطق السياحة في تونس.

الموقع الأثري بقرطاج في قرطاج

الموقع الأثري بقرطاج في قرطاج

تقع قرطاج في الشّمال الشّرقي للجمهورية فوق ربوة ارتفاعها تقريبا 57 م، على بعد 15 كم من تونس العاصمة ويمتد شريطها الساحلي على حوالي 3 كلم، وتبلغ مساحة المنطقة 640 هكتار، ومساحة المناطق الأثرية فيها 407 هكتار تقريباً (أي 63,58% من المساحة الإجمالية)؛ مما جعلها مدينة سياحية بامتياز، يزورها ما يقارب مليون سائح سنويا وأبرز معالمها هو الموقع الأثري فيها، ويقع الموقع الأثري بقرطاج في مدينة قرطاج في تونس، يعود تأسيس هذا الموقع إلى فترة الحكم الروماني، على يد علّيسة سنة 814 قبل الميلاد.

يغطي الموقع مساحة واسعة من قرطاج بمئات الكيلومترات، وتهيمن على الموقع تلة بيرصا التي كانت مركز المدينة البونية.

موقع قرطاج الأثري مصنف كموقع تراث عالمي منذ 1979، وتعاقبت على مدينة قرطاج، منذ تأسيسها إلى اليوم، 7 حقبات تاريخية، وهي البونية والرومانية والمسيحية والوندالية والبيزنطية والإسلامية وقرطاج المعاصرة. وخلال هذه الحقبات، شهدت المدينة فترات ازدهار اقتصادي وعسكري وفترات انهزام وتقهقر.

أبرز ما يميز هذا الموقع هو تنوع المعالم الأثرية التي يضمها، فيمكن للسائح وزائر هذا الموقع الأثري أن يتمتع بمشاهدة الكثير من المعالم، والتي رغم قلتها بسبب التمدد السريع للمدينة الحالية إلا أنها تبقى دليلًا على القوة التي امتلكتها الإمبراطوريات السابقة، ومن أبرز خصائص هذا الموقع الأثري:

خصائص الموقع الأثري الموقع الأثري بقرطاج في قرطاج

  • كاتدرائية القديس لويس بناء ضخم، يشكل نقطة العلام الأساسية للموقع الأثري.
  • تم تشييدها في القرن التاسع عشر، كضريح فوق المكان الذي دفن فيه لويس التاسع ملك فرنسا، الذي مات في هذا المكان أثناء الحملة الصليبية الثامنة سنة 1270.
  • بقايا أسس بنائية وأعمدة أثرية: مجاورة لهذه الكاتدرائية، ومقابل هذا القبر الفارغ (الذي أعيدت الرفات التي كانت فيه إلى فرنسا).
  • قياسات مباني ضخمة، ساحات واسعة وشوارع منظمة.
  • القبور البونية والرومانية والعربية.
  • المسرح الأثري والمعلم ذو الأعمدة.
  • المنزل الأثري ببيرصا، والمنزل ذو الأروقة.
  • تماثيل للحكام والإله التي عبدونها الرومانيين، كتمثال الإله جونو.

إضافة إلى ذلك، يسمح هذا المبعد بالاطلاع على التاريخ بنظرة عن كثب، بداية من أماكن المخصص للعبادة؛ حيث خصص الرومانيون أماكن لرؤية كوكب المشتري (الكوكب الذي عبده الرومانيون واتخذوا منه إله)، ورافقت هذ الموقع الأثري بعض السلبيات التي أنقصت من قيمة هذا المعلم الأثري (رغم قيمته الكبرى)، منها:

  • اختفاء وإتلاف العديد من القطع الأثرية والبقايا على مدار التاريخ.
  • توزع الآثار على مساحة كبيرة حتى وإن كانت عدة مراكز أثرية واضحة، والتي ستفرض على الزائرين إمضاء وقت أطول لزيارتها بكليتها.

جزيرة جربة

جزيرة جربة

جِرْبَة هي جزيرة تونسية تقع في جنوب شرق تونس في خليج قابس تبلغ مساحتها 514 كم مربع وتعد أكبر جزر شمال أفريقيا (شريطها الساحلي طوله 125 كم) وتلقب بـ جزيرة الأحلام.

تتواصل بالقارة عبر طريق يمتد على 7 كم الذي شُيد منذ العهد الروماني والذي يؤدي إلى مدينة جرجيس. أدرجت جربة ضمن قائمة التراث العالمي اليونسكو في 26 ديسمبر 2016.

تتميز الجزيرة بتصميم معماري معتمد على التباعد؛ حيث انتظمت مدنها على هيئة مدن ساحلية، ثم دفعت الغزوات المتتالية أهل جزيرة جربة إلى الابتعاد عن الساحل للاحتماء في المناطق الداخلية للجزيرة، وبفعل ذلك أصبح نمط إعمار الأراضي يقوم على التباعد مما جعله في منتصف المسافة بين النمطين الريفي والحضري.

الجزيرة محطة سياحية بامتياز لها منزلتها الهامّة، فهي تشمل الكثير من المعالم والنشاطات والفعاليات؛ التي تجعلها مقصدًا لمحبي السياحة:

  • لها تراث ثقافي ثري من أبرز معالمه الجوامع التي تبنى لكل عائلة، وبروج مراقبة أو أربطة (أشهرها برج الغازي مصطفى أو البرج الكبير)، وقلاع محصنة، وكل برج رباط أو قلعة هو مسجد في ذات الوقت.
  • تحوي العديد من المعالم التّاريخيّة الأثريّة الّتي لها اتّصال بالحضارات الّتي سادت حوض البحر المتوسّط، وأبرزها المرتبطة بأسطورة الأوديسة والإلياذة.

أهم المهرجانات في جزيرة جربة

تمتاز الجزيرة بإحيائها العديد من المهرجانات السنوية العديدة والتي تعكس عادات وثقافة أهل المنطقة منها:
  1. المهرجان الدّولي للفيلم الأسطوري والتّاريخي: يُعقد كل سنتين، وهو مهرجان يتناول الأفلام الأسطوريّة والتّاريخيّة.
  2. مهرجان الفخّار: بتصنيع الفخّار بمختلف أحجامه وألوانه.
  3. مهرجان الغوص للتصوير في أعماق البحر: وهي فعاليّة رياضيّة وثقافيّة ترتبط بالسياحة.
  4. مهرجان السُّفن الشّراعيّة بالإضافة إلى هواية التزحلق على الماء.
  5. مهرجان أوليس.
  6. مهرجان فرحات يامون للمسرح والفنون الركحية.
  7. مهرجان جربة للتلفزيون.
  8.  مهرجان الفخار بقلالة.
  9. ملتقى البشير التليلي.
  10. تضم أكثر من 92 فندقا مُتجاور من مختلف الفئات، لتوفر مكان إقامة وخدمات لقاصدي هذه المناطق.
  11.  نادي الجولف والمنتجعات السّياحيّة والكازينو السّياحي.
  12.  شواطئ رمليّة فريدة، وطبيعة مميّزة بأشجار النّخيل وأشجار الزّيتون، إضافة لمناخها المعتدل.
برنامج سياحة الموانئ والجزر الترفيهيّة، وهي رحلات ترفيهية يوميّة بأوقات منتظمة، من جزيرة جربة إلى جزيرة (رأس الرمل) أو جزيرة النّحام الوردي، تمكن السياح من أداء العديد من الأنشطة ضمن الرحلة؛ كرمي شباكهم لاصطياد السمك أو السباحة في المياه العميقة، وإمكانية رؤية قاع البحر والشُّعب المرجانيّة والإسفنج، ومشاهدة الدلافين، غير الأنشطة المتوفرة ضمن الجزر والتي يقضي السائح بها وقتا ممتعا مع رقصات الفرقة الشعبيّة، ومشاهدة طائر الفلامنجو ذا اللون الأحمر الجميل وطيور النّورس بأصواتها العذبة، وتناول وجبة غداء غنيّة تتكوّن من السمك المشوي مع السلطة والفواكه في عشّة مصنوعة من سعف النخيل وجذوع الشجر.

حديقة البلفيدير في تونس العاصمة

حديقة البلفيدير في تونس العاصمة

منتزه البلفيدير حديقة عمومية تقع وسط مدينة تونس، تبلغ مساحتها حوالي 12 هكتار تم افتتاحها سنة 1963، وتصنف الحديقة على أنها من أفضل الأماكن السياحية في تونس العاصمة للعائلات، حيث توفر لك التنزّه والاستمتاع بمكوناتها الخضراء التي تعكسها الحديقة، والإطلالات الرائعة التي توفرها على مدينة تونس العاصمة وتعد مكان ملائم للاسترخاء ولتمضية وقت مُميّز للجميع، وهي حديقة تضم مكونات نباتية عديدة من أشجار الزيتون والصنوبر والنخيل والكالاتوس وغيرها، كما تحتوي على حديقة للحيوانات تتوفر بها مجموعات هامة من الحيوانات والطيور من مختلف قارات العالم، كالنمور والقرود والطيور والجمال، وغيرها.

إضافة لما سبق، تضم الحديقة نوافير بديعة الجمال وبركٍ مائيةٍ جميلة المنظر، تكسب المشاهد منظرا يريح النفس وقد وفرت الحديقة أيضا بحيرة اصطناعية، الدخول للحديقة مجاني تماماً، ومتاحة يومياً للزوار من داخل تونس والسياح من خارجها، وإذا مررت على هذه الحديقة فلا بد ألا تغادرها قبل أن تتمتع بالعديد من الأنشطة، من مثل:

الأنشطة الموجودة في منتزه البلفيدير

  • التجول في الحديقة بين الأشجار والنباتات المتنوعة، والتمتع بالهواء النقي العليل والطبيعة الخضراء الخلابة.
  • الجلوس على مقاعدها للتأمل التفكر، والإطلال على مدينة تونس العاصمة بصورة بانورامية واسعة لكامل المدينة.
  • ممارسة أنواع مختلفة من الرياضات؛ بما تضمه من مساحات واسعة توفر لك القيام بالعديد من الرياضات المتطلبة للمساحات، إضافة إلى مسارات مخصصة للمشي وركوب الدراجات الهوائية.
  • زيارة حديقة الحيوانات، ومشاهدة الأنواع المختلفة من الحيوانات البرية والوحشية، وأنواع مختلفة من الطيور. كما توفر لك ممارسة ركوب الخيل على الخيول المتوفرة هناك.
  • وبالتأكيد لم تنسَ إدارة الحديقة توفير المرافق العامة والخدمات أهمّها، مقهى وموقف للسيّارات وحمّامات عامة بالإضافة إلى مطعم.

حمام ملاق الروماني في الكاف

حمام ملاق الروماني في الكاف

حمام ملاق الروماني أو حمام ملاق: هو نوع من الحمامات الرومانية التي لازالت متواجدة بالبلاد التونسية ويعد من أكبر الحمامات الرومانية في شمال إفريقيا. يقع على بعد 15 كم غرب مدينة الكاف بالشمال الغربي التونسي تم بناؤه في القرن الثاني ميلادي.

يعتبر من أهم المعالم الأثرية في المدينة، يتوافد عليه العديد من الزوار من تونس ومن خارجها.

يتميز بتصميمه الجميل والفخم، ويعتبر مثال رائع للفن المعماري الروماني إضافة إلى وجود مدينة تاريخية كاملة تقع حول هذا المعلم تعود إلى 200 عام قبل الميلاد.

ما هي أهمية حمام ملاق الروماني في الكاف؟

فهو معلم حضاري تراثي إضافة لكونه مكاناً للاستحمام فيمكن تحديد مهمة الحمام أنه:

  • مكان للاستحمام بمياهه الحارة التي تنبع من بين صخور جبال الكاف، تُقصد مياهه للاستجمام والتداوي بمياهه الحارة.
  • يستخدم الحمام كمتحف للآثار الرومانية والبيزنطية، ويستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجماله وتاريخه الغني.
  • يضم عدد من الصالات، ومن غرفتين؛ واحدة للرجال والأخرى للنساء، وكل غرفة تحتوي على حوض ينبع منه ماء طبيعي حار من بين الصخور منذ آلاف السنين، إضافة إلى بعض القباب الظاهرة للعيان والأرضية الرخامية.
  • تعتبر مياه حمام ملاق من أجود الأنواع المياه الساخنة الجوفية في تونس وفي المنطقة، ولها العديد من التأثيرات الفعالة في علاج الأمراض الجلدية والتحسسية وأمراض المفاصل أو كما تعرف بالروماتزم، عند كبار السن على وجه التحديد.
  • إن حمام ملاق هو طبيب صامت نظراً لفوائده في علاج العديد من الأمراض، حتى إن بعضهم قد جاء على الحمام مقعدا وعاد ماشي على قدميه.
  • عادة ما يتم نصب الخيام حول هذا المعلم، ويقضون أياما وليالي؛ سواء للتداوي والتعافي من الأمراض، أو للاستجمام والراحة وقضاء وقت ممتع.

مدينة صفاقس القديمة

المدينة العتيقة بصفاقس هي إحدى المدن العتيقة في البلاد التونسية تأسّست في أواسط القرن التاسع ميلادي على يد علي بن أسلم البكري، زمن حكم الدولة الأغلبية في إفريقية، والتي تعتبر أقدم جزء من مدينة صفاقس، وأبرز ما يميزها هو سورها المحيط بها بشكل كامل، إضافة إلى الأبواب الخمسة عشر التي من خلالها فقط يمكن الدخول والخروج من هذه المدينة، أما بالحديث عن معالم وموجودات المدينة، فلا عجب أنها تضم الكثير الكثير من المعالم والتي بنيت في فترات تاريخية مختلفة، وسنوجزها فيما يلي:

مدينة صفاقس القديمة

أولاً: السّور

وهو كما ذكرنا السور الوحيد الكامل في تونس، مستطيل الشكل، يبلغ طوله 600 م وعرضه 400 م، يصل ارتفاعه إلى 12 م.

ثانياً: الأبواب

تضم المدينة 15 مدخل، تم إنشاء آخرها في ستينات القرن 20، وهذه المداخل هي:

  • 4 مداخل في مستوى باب الديوان، بينها باب بحر: البوابة التاريخية للمدينة.
  • مدخل في مستوى باب الجبلي، وهو بوابة تاريخية كذلك وما تزال أبوابها موجودة
  • مدخلان في مستوى باب الجلولي، ويدعى كذلك باب الجبلي الجديد.
  • مدخلان في مستوى باب القصبة، الباب الشرقي.
  • مدخلان في مستوى الباب الغربي، باب القصر.
  • مدخل دروج الديماسي المؤدّي إلى نهج الباي، باب برج النار.

ثالثا: الأبراج

يقدر عددها بأكثر من 60 برجا، بنيت في فترات تاريخية مختلفة؛ وهذا يعني وجود أنماط مختلفة لهذه الأبراج، ومن هذه الأبراج 4 أبراج في أركان السّور هي:

برج للا مسعودة السمراء في الرّكن الشمالي الشرقي

برج القصر في الرّكن الشمالي الغربي

 

برج النار في الرّكن الجنوبي الشرقي

برج القصبة في الرّكن الجنوبي الغربي

 

إضافة لأبراج أخرى مهمّة ومعروفة على طول السّور، منها: برج الرصاص وبرج المدفع وبرج باب الجبلي فوق باب الجبلي ورباط سيدي الظاهر ورباط تبانة ورباط الشيخ خنفير ورباط الشيخ المغبي.

رابعا: المساجد

المساجد التي هي أهم الرموز الدينية للمسلمين تضم المدينة القديمة الكثير من المساجد، من أبرزها:

  • الجامع الكبير: ( جامع سيدي علي الكراي وضريحه).
  • جامع الدريبة (أبي الحسن علي اللخمي): (جامع سيدي إلياس).
  • جامع سيدي بوشويشة: (جامع سيدي عمر كمون).
  • جامع سيدي عبد المولى: (جامع سيدي الطباع).
  • جامع العجوزين: (مسجد سيدي علي النوري).
  • مصلى سيدي البحري: (مسجد سيدي عبد العزيز).
  • جامع سيدي اللخمي: (جامع الترك).

خامساً: الزوايا

بالإضافة إلى دورها كمقابر للأولياء الصالحين، فإن جل الزوايا بالمدينة العتيقة لها وظائف دينية واجتماعية أخرى.

من أهم زوايا صفاقس يمكن أن نذكر:

  • زاوية سيدي أبو الحسن الكراي.
  • زاوية سيدي عمر كمون.
  • زاوية سيدي سعادة.
  • زاوية سيدي علي النوري.
  • زاوية سيدي أبي الحسن اللخمي.
  • زاوية سيدي اللخمي (خارج الأسوار).

سادسا: الأسواق

حيث إن أي مدينة تشتهر بالسياحة والاقتصاد، لا بد لها من وجود أسواق متعددة الأدوار والمنتجات؛ لتغطي جميع احتياجات ومتطلبات الزوار والسائحين، من أبرزها:

أبرز الأسواق في مدينة صفاقس القديمة

  • سوق الربع: وهو سوق مغطى تباع فيه الملابس الجاهزة.
  • سوق بوشويشة: سمّي بهذا الاسم بسبب قربه من جامع بوشويشة، وتباع فيه الخضر.
  • سوق الفرياني: وهو سوق الخيوط والموادّ الّتي تستعمل في الخياطة.
  • سوق الجمعة.
  • سوق الكامور.
  • سوق الجزارين.
  • سوق الفكاهين.

سابعا: المتاحف

وهما متحفان:

متحف العمارة التّقليديّة في القصبة: وتعرض فيه فنون البناء التّقليدية للمدينة وضواحيها.

متحف الفنون والعادات الشّعبية: أُقيم في منزل عائلة الجلولي، يوجد بالقرب من حمام السلطان.

ثامناً: المنازل

تتفرد المنازل في صفاقس القديمة ببيوتها ذات المساحات الصغيرة والتركيبة المعمارية الموحدة.

 فتتميز واجهات المنازل بلخلوها من أي مظاهر زينة أو حتى شبابيك والغرف دائما ما تكون مستطيلة الشكل وذات سقف عال وفي بعض الأحيان، يكون بها قبو (مكان استقبال الضيوف) أو مقصورتان جانبيتان، ومع تطور النسيج السكاني ابتداء من القرن 17، بدأ ظهور العلو كطابق أول في المنازل إما توسعة للدار، أو مسكنا مستقلا عن الدار الأصلية له مدخله الخاص إما من الشارع أو من السقيفة الخارجية.

وختاماً من موقع تويال للمعلومات حول السياحة في دولة تونس:

على الرغم من صغر مساحة هذه البقعة من الأرض على الخريطة، إلا أنها حوت الكثير من المعالم والأماكن السياحية، الطبيعية منها والتراثية فلا بد لكل محب للسياحة والسفر من أن تكون تونس واحدة من نصيب رحلاته وأسفاره.

إرسال تعليق

أحدث أقدم